قصة سيبويه أمير النحاة في طلب العلم
ذات يوم جلس سيبويه، أمير النحاة عمرو بن عثمان في حلقة علم مع أستاذه حماد بن سلمة، وقد سخر الطلاب من سيبويه وضحكوا عندما أخطأ في إعراب اسم ليس، فاحمرت أذنا سيبويه من خجله وقال في حماس : "لا بأس سأطلب علماً لا تلحني فيه "، أي أنه يريد أن يصل إلى درجة العلم إذ لا يجد غلطة في كلامه بعدها.
وعندما خرج الناس من المسجد كان سيبويه ينتظر الخليل ابن أحمد الفراهيدي حيث طلب منه أن يتتلمذ على يديه، وبالفعل انتظم في دروسه وكان الخليل كلما رآه يقول : "مرحباً بزائر لا يمل".
وهنا لاحظنا أن سيبويه أعطى كل وقته وكل حياته للغة العربية على الرغم من أنه فارسي الأصل، وليت طالب العلم في هذه الأيام أن يفعل ما فعله سيبويه. ألم يرى كيف كان علماء الغرب في هذا العصر تفوقوا علينا باهتمامهم الشديد بالعلم فترى الكيميائي كل حياته في المختبرات والفيزيائي كذلك يبحث عن كل جديد بلا كلل ولا ملل. فأين نحن من أولئك! بل أين نحن من علماء المسلمين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل طلب العلم! لماذا أصبحت اهتماماتنا سطحية قصيرة المدى ليس لها تأثير في حياة الإنسان ؟
Guru dan murid
terpisah tiada sekali
bagai ibu bersama ayah
bahkan lebih dari itu
anakmu itu muridku
Hari guru
datangnya hanya sekali
disambut kita sebagai merai
pengorbanan diri dan sanubari
insan kerdil penuh jati diri
Pergorbanannya tidak terperi
mengajar, mendidik dan memberi
dari pagi, petang hingga ke dinihari
anak sendiri terkadang terabai
makan minum terkadang terlepas
tidur baring mindanya di sekolah
demi melihat anak bangsa terarah
Selamat menyambut hari guru
buat semua yang bergelar guru.
“Ke Arah Membentuk Pendidikan Rabbani”
No comments:
Post a Comment