قراءة موسعة : علاقات ماليزيا الخارجية
لقد جرى الحوار بين الصحفي لقانة الجزيرة صهيب جاسم مع رئيس الوزراء الماليزي داتوك سري مجمد نجيب عبد الرزاق في إحدى الحلقات المتلفزة حول علاقات ماليزيا الخارجية، وهذه نصه :
الصحفي :مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.لمناقشة موضوع الحلقة نستضيف رئيس وزراء ماليزيا داتوك سري محمد نجيب بن تون عبد الرزاق.أهلا وسهلا بك. اسمح لي أن أبدأ سؤالي عن علاقاتكم بالولايات المتحدة الأمريكية ؟
رئيس الوزراء :إن علاقتنا بالولايات المتحدة هي علاقة إيجابية وبناءة، ومن المؤكد أننا عازمون على تعزيز التعاون والتنسيق فيما بيننا في مختلف المجالات، ولكن من الطبيعي أننا سنختلف في بعض الأمور وسنتمسك بمواقفنا إذا ما رأينا أن الأمريكيين قد جانبوا الصواب.
الصحفي :بشأن العلاقات مع العالم العربي، نجحت ماليزيا في السنوات المؤخرة في جذب عدد كبير من السياح والمستثمرين العرب، ولكن فيما وراء ذلك هل تسعون لتحالفات إستراتيجية مستقبلا في إطار أوسع ؟
رئيس الوزراء :من الواضح أن العالم العربي مهم جدا جدا لنا.فالإسلام جزء أساسي في حياتنا وغالبية الماليزيين مسلمون، لذا فإن علاقتنا مهمة جدا، ليست لجذب السياح فقط، بل إنها أكثر من ذلك، تتجاوز الجوانب الاقتصادية ومصلحة الأمة الإسلامية، فالقضية الفلسطينية مثلا قريبة إلى قلوبنا رغم أننا بلد صغير محدود النفوذ وبإمكاننا في هذا المجال أن نقدم عونا إنسانيا لحل المشكلات.
الصحفي :حول الوضع الإقليمي، إخوانكم من فطاني في جنوب تايلاند يتطلعون إلى دور ماليزي للتوسط والمساعدة، كيف ترى فرص النجاح في ذلك ؟
رئيس الوزراء : لسوء الحظ لا يمكننا أن نكون وسطاء لأن المسألة مسألة داخلية، وما لم ندع إلى التوسط فسيقتصر موقفنا على إبداء الرأي لدى الحكومة التايلاندية بحكم علاقة حسن الجوار والصداقة.
الصحفي :سؤال أخير لكنه مهم، اهتمامكم بالطعام الحلال حيث نشهد تقدم ماليزيا على بعض الدول العربية بالالتفات إلى هذا الأمر.
رئيس الوزراء :نعم، لقد أدركنا أهمية الطعام الحلال، لا لمجرد أن غالبية الناس هم مسلمون بل لأن ماليزيا أيضا من بين الدول الإسلامية تستطيع أن تزود العالم الإسلامي بالمنتجات، فعلى سبيل المثال يمكننا أن نستورد المواشي من أستراليا ونيوزيلاندا ونوردها إلى العالم الإسلامي.
الصحفي :داتوك سري محمد نجيب بن تون عبد الرزق أشكرك شكرا جزيلا على هذه الفرصة، كما أشكركم مشاهدينا على تفضلكم بالمتابعة، وهذا صهيب جاسم يحييكم من قانة الجزيرة وإلى اللقاء. ((http://aljazeera.net بتصرف
1-أجب عن الأسئلة الآتية :
أ- في أية قانة يجري هذا الحوار ؟
ب- كيف كانت علاقتنا بالولايات المتحدة ؟
ج- ما هي الجوانب التي اهتمت بها بلادنا للعالم العر بي ؟
د- ماذا تقدم بلادنا لحل القضية الفلسطينية ؟
هـ- ما موقفنا في حل مشكلات الفطانيين ؟
و- لماذا تهتم بلادنا بالطعام الحلال ؟
No comments:
Post a Comment