حمدا لله على هذا اللقاء الأخوي الذي يكون فريد من نوعه في بيت فضيلة الأستاذ لطفي وزوجه الدكتور أشنيدة.
ونحن نعبر بجزيل الشكر على استقبال حار في انجاح هذا اللقاء، وخاصة من قبل صاحب البيت وزوجه، وكما نعرب بمثل هذا الشكر للذين يعدون الأطعمة المغربية الشهية التي لا ميثل لها.
لقد بدأ هذا اللقاء بصلاة الظهر جماعة ثم تلا بعدها ببعض الأذكار الربانية والقراءة الأيات الكريمة هدية من الحاضرين وصدقة منهم إلى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرين والصحابة العظام، ثم إلى أرواح والدينا وعامة المسلمين وبالخصوص إلى روح المرحوم فضيلة الدكتور الأستاذ محمد محمد داود الذي انتقل إلى جوار ربه في مستهل هذا العام (اللهم اغفرله وللجميع).
وحيث اشترك في هذا اللقاء 15 من سفتمبر 2012 أصدقاؤنا من كلنتان وفاهغ ونكري سمبيلن وفيرق وطبعا من ولاية سلنجور، وكما توضحه الصور التذكارية التالية.
وصدق عمر رضي الله عنه إذ يقول: لقاء الإخوان جلاء الأحزان. وقال بعض السلف: روح العاقل في لقاء الإخوان. وسئل سفيان الثوري رحمه الله: ما ماء العيش؟ قال: لقاء الإخوان. وقيل لبعض الحكماء: ما العيش؟ قال: إقبال الزمان، وعز السلطان، وكثرة الإخوان.وقيل: حلية المرء كثرة إخوانه.
ورحم الله الحسن إذ يقول: إخواننا أحب إلينا من أهلينا، إخواننا يذكروننا بالآخرة، وأهلونا يذكروننا بالدنيا. وأي طعم للحياة بدون الأحبة؟! وما أرع قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابنه الحسن: يا بني، الغريب من ليس له حبيب.
ومرة أخرى نشكر الجميع على هذه المشاركة الحماسة لتزودنا بعدها لقاءات عديدة بعون الله.
No comments:
Post a Comment