Thursday, May 17, 2012

Hukum Menderma Organ

Ada seseorang inginkan pencerahan minda dalam hal ini. Berdasarkan Sepakat Fiqh Islami di Jeddah menyebut :

1) HARUS – Seandainya perpindahan organ tersebut mendapat manfaat berbanding kemudharatan demi menggantikan organ yang hilang, memperbetulkan kecacatan yang ditimpa lantaran terganggu kehidupan sehariannya.

2) HARUS – Memindahkan organ dari seseorang kepada seorang yang lain, dengan syarat orang yang diambil itu boleh tumbuh kembali, seumpama darah dan kulit.

3) HARUS – Mengambil manfaat sebahagian dari organ seseorang kepada seorang yang lain atas sebab kesakitan yang dialami, seumpama menggantikan kornea mata.

4) HARAM – Memindahkan organ seseorang kepada seorang yang lain, yang mengakibatkan kematian kepada penderma tersebut, seumpama menderma jantung.

5) HARAM – Memindahkan organ seseorang insan yang hidup dan akan mengakibatkan kegagalan fungsi kehidupannya, seumpama memindahkan kornea bagi kedua-dua belah matanya.

6) HARUS – Memindahkan organ si mati kepada si hidup, walhal si hidup amat memerlukan organ tersebut, dengan syarat ianya mendapat keizinan dari si mati menerusi wasiatnya.

7) HARAM – Jika proses pemindahan organ tadi melibatkan penjualan organ.

8) Selain daripada apa yang disebutkan tadi, pelbagai isu yang berlaku perlu kepada perbahasan dan perbincangan lanjut.


قرار مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في جدة (جمادى الآخر 1408هـ) بشأن انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً
قرر المجلس ما يلي:
أولاً: يجوز نقل العضو من مكان من جسم الإنسان إلى مكان آخر من جسمه، مع مراعاة التأكد من أن النفع المتوقع من هذه العملية أرجح من الضرر المترتب عليها، وبشرط أن يكون ذلك لإيجاد عضو مفقود أو لإعادة شكله أو وضيفته المعهودة له، أو لإصلاح عيب أو إزالة دمامة تسبب للشخص أذىً نفسياً أو عضوياً.
ثانياً: يجوز نقل العضو من جسم إنسان إلى جسم إنسان آخر، إن كان هذا العضو يتجدد تلقائياً، كالدم والجلد، ويراعى في ذلك اشتراط كون الباذل كامل الأهلية، وتحقق الشروط الشرعية المعتبرة. (شروط المجمع الفقهي وردت في
أحد قراراته - ما بين هذين القوسين ليس من صلب القرار)
ثالثاً: تجوز الاستفادة من جزء من العضو الذي استؤصل من الجسم لعلة مرضية لشخص آخر، كأخذ قرنية العين لإنسان ما عند استئصال العين لعلة مرضية.
رابعاً: يحرم نقل عضو تتوقف عليه الحياة كالقلب من إنسان حي إلى إنسان آخر.
خامساً: يحرم نقل عضو من إنسان حي يعطل زواله وظيفة أساسية في حياته وإن لم تتوقف سلامة أصل الحياة عليها؛ كنقل قرنية العينين كلتيهما، أما إن كان النقل يعطل جزءاً من وظيفة أساسية، فهو محل بحث ونظر كما يأتي في الفقرة الثامنة.
سادساً: يجوز نقل عضو من ميت إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو، أو تتوقف سلامة وظيفة أساسية فيه على ذلك؛ بشرط أن يأذن الميت أو ورثته بعد موته، أو بشرط موافقة ولي المسلمين إن كان المتوفى مجهول الهوية أو لا ورثة له.
سابعاً: وينبغي ملاحظة أن الاتفاق على جواز نقل العضو في الحالات التي تم بيانها، مشروط بأن لا يتم ذلك بوساطة بيع العضو. إذ لا يجوز إخضاع الإنسان للبيع بحال ما.
أما بذل المال من المستفيد، ابتغاء الحصول على العضو المطلوب عند الضرورة أو مكافأة وتكريماً؛ فمحل اجتهاد ونظر. (
أصدر المجلس رأيه في هذا الموضوع في قرار له في السنة التالية لصدور هذا القرار - ما بين هذين القوسين ليس من نص القرار)
ثامناً: كل ما عدا الحالات والصور المذكورة، مما يدخل في أصل الموضوع، فهو محل بحث ونظر، ويجب طرحه للدراسة والبحث في دورة قادمة على ضوء المعطيات الطبية والأحكام الشرعية.



(http://www.said.net/tabeeb)

No comments:

Post a Comment