(teks dipetik dari http://www.islamweb.net/)
هو الإمام عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري، حافظ المغرب وأحد رجالات العلم النادرين الذين أحيوا العلوم الإسلامية، وأعادوا إلى إذهاننا علماء القرون السابقة الذين نشروا السنة الشريفة.
... ولد رحمه الله في طنجة سنة1328هـ وحفظ القرآن الكريم ودققه على رسم المصحف وتفصيلات خطه على يد العديد من الشيوخ حتى ختمه ست مرات، ثم اتجه صوب أمهات الكتب والمتون فحفظ الكثير منها وهو دون الحلم.
درس رحمه الله على أفضل علماء المغرب في طنجة والقرويين بفاس وغيرها من المدن،منهم:والده الإمام محمد بن الصديق، وشيخ الجماعة أحمد الأمغاري، وجالس بفاس واستجاز شيخ الإسلام محمد بن جعفر الكتاني، وغيرهم كثير. ثم انتقل وسكن مصر-وهو في بداية العشرين- فدرس على يد كبار شيوخ الأزهر كالإمام محمد بخيت، والشيخ أحمد الطهطاوي،والعلامة محمد إمام السقا. وقد فتح الله عليه هناك من العلوم حتى كان يستفتيه كثير من شيوخ الأزهر.
كما أنه أثناء وبعد دراسته في الأزهر طلب العلم على يد كبار علماء زمانه، ثم ألف وناظر وحقق، وظهر علمه حتى اعترف له محبوه وغيرهم بالحفظ والإمامة في العلوم. وحكى عن نفسه أنه يحفظ خمسين ألف حديث، ويستحضر صحيحها وسقيمها وأقوال العلماء فيها، وقد ترك آثارا ومصنفات عظيمة النفع تقرب من مائتي مصنف .
ومن تلامذته: عبد الحي وعبد العزيز بن الصديق ، والإمام الشيخ محمد المنتصر الكتاني محدث الحرمين الشريفين ، والشيخ بكر أبو زيد عالم المدينة وعضو مجلس كبار العلماء بالسعودية، والعلامة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة…وغيرهم كثير.
ابتلي رحمه الله بالسجن في مصر لمدة إحدى عشرة سنة بسبب مساندته لكثير من الجمعيات الإسلامية، وكان رحمه الله لا يداهن في دينه ولا يتملق للحكام مع شدته في الحق وحلمه على الخلق.
توفي رحمه الله يوم الخميس 11 ديسمبر 1993م/ 1414هـ.
و قد ترك من كتبه كتابا ترجم فيه لنفسه ترجمة واسعة، سماه "سبيل التوفيق في ترجمة عبد الله بن الصديق .
Saya masih ingat
semasa program ziarah ulama 1991
kami bertemu dengan tuan sheikh
seingat saya usianya telah mencecah 80 an
tuan sheikh masih bersemangat memberi nasihat
agar kita menjaga agama dan beramal dengannya
wajahnya berseri meskipun telah berusia
ketika itu beliau berjubah putih
cukup ceria penampilan dirinya
inilah yang dikatakan ulama
هو الإمام عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري، حافظ المغرب وأحد رجالات العلم النادرين الذين أحيوا العلوم الإسلامية، وأعادوا إلى إذهاننا علماء القرون السابقة الذين نشروا السنة الشريفة.
... ولد رحمه الله في طنجة سنة1328هـ وحفظ القرآن الكريم ودققه على رسم المصحف وتفصيلات خطه على يد العديد من الشيوخ حتى ختمه ست مرات، ثم اتجه صوب أمهات الكتب والمتون فحفظ الكثير منها وهو دون الحلم.
درس رحمه الله على أفضل علماء المغرب في طنجة والقرويين بفاس وغيرها من المدن،منهم:والده الإمام محمد بن الصديق، وشيخ الجماعة أحمد الأمغاري، وجالس بفاس واستجاز شيخ الإسلام محمد بن جعفر الكتاني، وغيرهم كثير. ثم انتقل وسكن مصر-وهو في بداية العشرين- فدرس على يد كبار شيوخ الأزهر كالإمام محمد بخيت، والشيخ أحمد الطهطاوي،والعلامة محمد إمام السقا. وقد فتح الله عليه هناك من العلوم حتى كان يستفتيه كثير من شيوخ الأزهر.
كما أنه أثناء وبعد دراسته في الأزهر طلب العلم على يد كبار علماء زمانه، ثم ألف وناظر وحقق، وظهر علمه حتى اعترف له محبوه وغيرهم بالحفظ والإمامة في العلوم. وحكى عن نفسه أنه يحفظ خمسين ألف حديث، ويستحضر صحيحها وسقيمها وأقوال العلماء فيها، وقد ترك آثارا ومصنفات عظيمة النفع تقرب من مائتي مصنف .
ومن تلامذته: عبد الحي وعبد العزيز بن الصديق ، والإمام الشيخ محمد المنتصر الكتاني محدث الحرمين الشريفين ، والشيخ بكر أبو زيد عالم المدينة وعضو مجلس كبار العلماء بالسعودية، والعلامة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة…وغيرهم كثير.
ابتلي رحمه الله بالسجن في مصر لمدة إحدى عشرة سنة بسبب مساندته لكثير من الجمعيات الإسلامية، وكان رحمه الله لا يداهن في دينه ولا يتملق للحكام مع شدته في الحق وحلمه على الخلق.
توفي رحمه الله يوم الخميس 11 ديسمبر 1993م/ 1414هـ.
و قد ترك من كتبه كتابا ترجم فيه لنفسه ترجمة واسعة، سماه "سبيل التوفيق في ترجمة عبد الله بن الصديق .
Saya masih ingat
semasa program ziarah ulama 1991
kami bertemu dengan tuan sheikh
seingat saya usianya telah mencecah 80 an
tuan sheikh masih bersemangat memberi nasihat
agar kita menjaga agama dan beramal dengannya
wajahnya berseri meskipun telah berusia
ketika itu beliau berjubah putih
cukup ceria penampilan dirinya
inilah yang dikatakan ulama
No comments:
Post a Comment