Wednesday, July 4, 2012

Imam Daruqutni : Muhaddis Agung

Tulisan ini sebagai menjawab keraguan yang ditimbulkan oleh seorang sahabat kita dan saya tahu beliau lebih mengetahui dari saya, Cuma beliau ingin wujudkan suasana ini sebagai medan pencerahan minda.

Dr. Kassim Ahmad menolak hadis, Imam al-Daruqutni juga menolak sebahagian hadis Imam Bukhari (katanya).

Pada hakikatnya, Imam Daruqutni bukannya melihat dan membahaskan hadis-hadis riwayat Imam Bukhari sahaja, bahkan juga Imam Muslim.

Siapakah Imam Daruqutni ?

Imam al-Hafiz Abu Hasan bin Ali bin Umar bin Ahmad bin Mehdi bin Mas’ud bin al-Nu’man bin Dinar bin Abdullah al-Baghdadi, digelar al-Daruqutni kerana tempat kelahirannya di Darul Qutni, Baghdad (306-385H). Beliau merupakan seorang muqri’, muhaddis, lughawi dan adib.

يقول الخطيب البغدادي في تاريخ البغداد : "فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث، وأسماء الرجال، وأحوال الرواة، مع الصدق والأمانة، والفقة والعدالة، وقبل الشهادة، وصحة الاعتقاد، وسلامة المذهب ،والاضطلاع بعلوم سوى الحديث ، منها القراءات ، فإن له فيها كتابا مختصرا موجزا، جمع الأصول، في أبواب عقدها في أول الكتاب، وسمعت بعض من يعتني بعلوم القرآن يقول : لم يسبق الدارقطني إلى طريقته اللتي سلكها في عقد الأبواب المقدمة في أول القراءات ،وصار القراء بعده يسلكون طريقته في تصانيفهم، ويحذون حذوه".

Menerusi kitabnya ( الإلزامات والتتبع ) yang dikarang oleh Imam Daruqutni, disemak oleh Sheikh Muqbil al-Widai’e, dicetak di Beirut, Lubnan yang merupakan sebuah kitab yang baik, membicarakan di dalamnya hampir 200 ilal (cacat) yang kebanyakannya (jawab Ibn Hajar) difokuskan kepada perawi hadis, sebahagiannya adalah hadis sahih.

Mari kita baca salah satu dari hadis yang diriwayatkan oleh Imam Muslim :

حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم

Hadis yang diriwayatkan oleh Talhah :

أخرج مسلم في صحيحه في الأصول: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري –وتقاربا في اللفظ وهذا حديث قتيبة– قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟». فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أظن يُغني ذلك شيئاً». قال فأُخبِروا بذلك فتركوه. فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظناً. فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل».
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم (15|116): «قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً، وإنما كان ظناً كما بيّنه في هذه الروايات».
وأخرج مسلم في الشواهد:
Hadis yang diriwayatkan oleh  'Ikrimah :
 حدثنا عبد الله بن الرومي اليمامي وعباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالوا حدثنا النضر بن محمد (مستور) حدثنا عكرمة –وهو ابن عمار– (مدلّسٌ فيه كلام) حدثنا أبو النجاشي حدثني رافع بن خديج قال: قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يأبرون النخل –يقولون يلقحون النخل– فقال: «ما تصنعون؟». قالوا كنا نصنعه. قال: «لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً». فتركوه فنفضت أو فنقصت. قال فذكروا ذلك له، فقال: «إنما أنا بشر. إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به. وإذا أمرتكم بشيء من رأي، فإنما أنا بشر». قال عكرمة: «أو نحو هذا» (قلت هذا دلالة على عدم حفظه). قال المعقري: «فنفضت»، ولم يشك.
Hadis yang diriwayatkan oleh Hammad :
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد كلاهما عن الأسود بن عامر، قال أبو بكر حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة (له أوهام كثيرة): عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وعن ثابت عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بقوم يلقحون. فقال: «لو لم تفعلوا لصلح». قال فخرج شيصا. فمر بهم، فقال: «ما لنخلكم؟». قالوا: قلت كذا وكذا. قال: «أنتم أعلم بأمر دنياكم».
Perhatikan ulasan ulasan yang diberikan :
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي في "الأنوار الكاشفة" (ص29): «عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها: يقدم الأصح فالأصح. قوله صلى الله عليه وسلم في حديث طلحة "ما أظن يغني ذلك شيئاً"، إخبارٌ عن ظنه. وكذلك كان ظنه، فالخبرُ صِدقٌ قطعاً. وخطأ الظن ليس كَذِباً. وفي معناه قوله في حديث رافع "لعلكم...". وذلك كما أشار إليه مسلم أصح مما في رواية حماد (بن سلمة)، لأن حماداً كان يخطئ. وقوله في حديث طلحة "فإني لن أكذب على الله" فيه دليلٌ على امتناع أن يكذب على الله خطأ، لأن السياق في احتمال الخطأ. وامتناعه عمداً معلومٌ من باب أولى، بل كان معلوماً عندهم قطعاً».
Ulasan Imam Daruqutni :
يتبين من الرواية الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل «أنتم أعلم بأمر دنياكم» وحاشاه أن يقول ذلك. كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك مجرد ظنٌّ منه. وبهذا يُعلم أن ذلك ليس نهياً أو أمراً أو سنة أو ندباً، وهذا ضابط مهم في الفقه. فقال منذ البداية «ما أظن»، ولم ينههم. ثم أكد على هذا البيان مرة أخرى حين بلغه ما بلغه، فقال: «فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن». فالله الذي رضي لنا الإسلام دينا إلى يوم القيامة، أعلم بأمور دنيانا منا.
ونلاحظ كذلك أنه لم يكن يخاطبهم أصلاً، ولم يسمعوه هم يتكلم بل نقل هذا الكلام عنه أحد أصحابه. فلما علم بذلك، أخبرهم أن ذلك كان من الظن (كما صرح أول مرة) ولم يكن خبراً من الله. فلم يتركوا تلقيح النخل أصلاً، كما في الروايتين الضعيفتين اللتين في الشواهد. ففي إسناد الشاهد الأول عكرمة بن عمار، وفيه كلام. وبالغ ابن حزم فاتهمه بالكذب ووضع الحديث كما في كتابه الإحكام (6|199). وهو غير عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس، فلا تخلط بينهما. والراوي عنه هو النضر بن محمد، فيه جهالة، لم يوثقه إلا العجلي وذكره ابن حبان في الثقات، وتوثيقهما أضعف أنواع التوثيق. وإخراج مسلم له ليس بتوثيق، لأنه في الشواهد لا في الأصول.
Ulasan Daruqutni mengenai tahap perawi hadis :
كما أن في إسناد تلك الرواية الموضوعة حماد بن سلمة. وهو وإن كان من أئمة أهل السنة، فهو كثير الأوهام خاصة لما كبر. وفوق هذا فهو يروي بالمعنى ويتوسع جداً بهذا، وكثيراً ما يتحرّف الحديث ويصبح حسب فهمه أو وهمه. قال عنه ابن حبان في صحيحه (1|154): «كان يسمع الحديث عن أيوب وهشام وابن عون ويونس وخالد وقتادة عن ابن سيرين، فيتحرى المعنى ويجمع في اللفظ». وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل (9|66): «حماد ساء حفظه في آخر عمره». وروى الذهلي عن أحمد أنه قال: «كان حماد بن سلمة يخطئ –وأومأ أحمد بيده– خطأً كثيراً». وقال الذهبي في "السير" (7|446): «قال أبو عبد الله الحاكم: قد قيل في سوء حفظ حماد بن سلمة، وجمعه بين جماعة في الإسناد بلفظ واحد، ولم يخّرج له مسلم في الأصول إلا من حديثه عن ثابت، وله في كتابه أحاديث في الشواهد عن غير ثابت». وكلام الحاكم موجود مطولاً بالأمثلة في كتابه "المدخل إلى الصحيح" باب "من عيب على مسلم إخراج حديثه والإجابة عنه". وأشار الترمذي في علله (1|120) إلى أن بعض أهل الحديث قد تكلموا في حفظ حماد. ونقل الذهبي في السير (7|446 و 452) والزيلعي في نصب الراية (1|285)، عن البيهقي في "الخلافيات" أنه قال في حماد بن سلمة: «.. لما طعن في السن ساء حفظه. فلذلك لم يحتج به البخاري. وأما مسلم فاجتهد فيه وأخرج من حديثه عن ثابت مما سُمِعَ منه قبل تغيّره. وأما سوى حديثه عن ثابت فأخرج نحو اثني عشر حديثاً في الشواهد دون الاحتجاج. فالاحتياط أن لا يُحتج به فيما يخالف الثقات». قلت وهو هنا قد أخطأ وخالف بروايته رواية الثقات، والكتاب والسنة وأمراً معلوماً من الدِّين بالضرورة، وهو أن الله أعلم من جميع خلقه بكل شيء، بما في ذلك أمور دنياهم.
Perhatikan ulasan akhir Imam Daruqutni :
وهذه الزيادة الباطلة صارت مفتاحاً لبني علمان ضدنا. حتى أن أحد العلمانيين كتب كتاباً بعنوان «أنتم أعلم بأمور دنياكم»، يدعو به للفصل بين الدين والسياسة، وهذا كفرٌ وردة بلا خلاف.
Ini sebagai contoh untuk kita berkongsi minda. Meskipun pada hakikatnya ulama’ berselisih pendapat tentang kesahihan hadis yang ditakhrijkan oleh Imam Bukhari dan juga Imam Muslim, namun sebilangan ulama menyokongnya, seperti kata Ahmad Syakir sebagai ulasan terhadap buku Mukhtasar Ulum Hadis oleh Ibn Kathir :
)الحق الذي لا مرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين، وممن اهتدى بهديهم، وتبعهم على بصيرة من الأمر: أن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها (
Begitu juga Sheikh al-Dahlawi :
)أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما، وأنه كل من يهون من أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين (

Manakala yang mempertikaikannya,
Kata Imam Ahmad, (من ادعى الإجماع فهو كاذب  )
Ibn Solah pula ada menyebut :
(ما تفرّد به البخاريُّ أو مسلمٌ مندرجٌ في قَبيلِ ما يُقْطَعُ بصحته، لتلقّي الأمّةِ كل واحدٍِ من كتابيهما بالقبول، على الوجه الذي فصّلناه من حالِهما فيما سبق، سوى أحرفٍ يسيرةٍ تكلّم عليها بعضُ أهلِ النقدِ من الحُفّاظِ كالدارَقَطْني وغيرِه. وهي معروفةٌ عند أهل هذا الشأن)

Hakikatnya, bukan hanya Abu Hasan Daruqutni sahaja yang membahaskan tahap kesahan hadis Imam Bukhari dan Imam Muslim, bahkan juga, Abu Ali al-Nasaiburi, Abu Abdillah al-Zahabi, Abu Ali al-Ghisani, Abu Hussain al-Attar dan lain-lain lagi.

Kesemua mereka ini mujtahid dalam bidang perawi hadis (Rijal al-Hadis). Dari itu, fokus perbahasan mereka banyak tertumpu kepada perawi hadis. Mengikut metod Imam Muslim boleh diterima, tetapi tidak pula bagi mereka. Contohnya Imam al-Nasaiburi mengataskan (meletakkan lebih atas) Sohih Muslim berbanding Sohih Bukhari, meskipun ianya telah disepakati jumhur kerana kaedah metod yang digunakan.


Dari itu, jumhur para ulama telah bersepakat bahawa Sohih Bukhari dan Sohih Muslim adalah kitab yang paling sohih selepas al-Quran. Kedua-duanya mempunyai kedudukan yang tinggi di hati ummah. Sebagaimana juga ulama bersepakat bahawa Sohih Bukhari berada pada tahap lebih atas berbanding Sohih Muslim.

اتفق جمهور العلماء على أن صحيح البخاري أصح من صحيح مسلم ، من حيث الصناعة الحديثية .قال أبو عمرو بن الصلاح : وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز . (مقدمة ابن الصلاح، ص)، وقال النووي : باتفاق العلماء . وقال الحافظ في مقدمة الفتح (ص8 ) : اقتضى كلام ابن الصلاح أن العلماء متفقون على القول بأفضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم ، إلا ما حكاه عن أبي على النيسابوري : ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم . وعن بعض شيوخ المغاربة : أن كتاب مسلم أفضل من كتاب البخاري.

Justeru, perbezaan aliran yang dibawa oleh Imam Bukhari dan juga Imam Daruqutni adalah perbahasan tentang perawi hadis. Ingin saya tegaskan bahawa Imam Bukhari dan Imam Daruqutni sama-sama memiliki kehebatan dari sudut illah hadis. Imam Bukhari ada metodnya dan Imam Daruqutni juga ada metodnya tersendiri. Namun begitu, Imam Daruqutni bukannya menolak hadis Sohih Bukhari atau Sohih Muslim, beliau hanya mengkategorikan kembali daripada tahap sohih kepada dhaif berdasarkan metod yang beliau gunakan, bukannya berdasarkan metod Imam Bukhari atau Imam Muslim.

Kata Ibn Hajar :
وقال في مقدمة شرح البخاري : " قد استدرك الدارقطني على البخاري ومسلم أحاديث فطعن في بعضها ، وذلك الطعن مبني على قواعد لبعض المحدثين ضعيفة جدا مخالفة لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول وغيرهم فلا تغتر بذلك."
Kata ulama kini :
وقال د. الشريف حاتم بن عارف العوني، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى  :" نص العلماء على أن أحاديث الصحيحين كلها مقبولة، إلا أحاديث يسيرة انتقدها بعض النقاد الكبار، الذين بلغوا رتبة الاجتهاد المطلق في علم الحديث، وأن ما سوى تلك الأحاديث اليسيرة، فهي متلقاة بالقبول عند الأمة جميعها ."

Justeru, perbahasan tentang penilaian hadis Imam Bukhari dan Imam Muslim yang dilakukan oleh Imam Daruqutni tidak perlulah diperbahaskan panjang lagi lebar, dek kerana perbahasan seumpama ini hanya boleh dikupas dan diperincikan oleh golongan muhaddisin yang mujtahid mutlak dalam bidang hadis.

Manakala untuk menyamakan Dr Kassim Ahmad dan Imam Daruqutni dari segi penolakan hadis adalah tidak masuk aqal dan tidak logik sama sekali. Bagaikan menyamakan antara ketinggian tikus dengan zirafah, atau menyamakan berat semut dengan badak, ataupun juga menyamakan saiz belalang dengan gajah.

Mana mungkin, seorang yang tak faham sepatah haram bahasa Arab, beberapa ayat sahaja hafal ayat al-Quran, entah berapa pula hadis yang beliau hafal, bersenjatakan sejarah Melayu, lalu mendabik dada, hadis perlu dinilai kembali, dan terus memberi jawapan bahawa hadis perlu ditolak kerana ia pandangan manusia, hanya tekaan dan agak-agakan sahaja. Lepas itu pula menuduh ulama silam dengan pelbagai pertuduhan, salah fahamlah dan sebagainya.

Jika insan sedemikian dibiarkan melalak, pasti metodologi ulama hadis akan diperlekehkan dan sekali gus akan musnahlah empayar ulama hadis yang dibina kukuh oleh para mujtahidin. Asas yang begitu konkrit untuk memperolehi sesuatu hadis, usaha yang tak mampu dibayar dengan banglo dan kereta mewah, kegigihan mereka yang sukar untuk kita cari galang ganti, demi mencurahkan khidmat bakti kepada Rasulullah saw dan Islam yang didaulatkan.

Semoga Allah swt memanfaatkan ilmu mereka dan melimpahkan keberkatannya kepada seluruh ummah.

Saya akhiri tulisan ini dengan kata-kata Sheik Jama’in Abdul Murad, seorang ulama Nusantara ketika mentafsirkan surah al-Falaq dan al-Naas berkaitan dengan hadis Nabi saw terkena sihir Labid bin al-‘A’sam, yang mana hadis ini diriwayatkan sohih oleh Imam Bukhari, perhatikan kata-katanya, amat cermat dan bertertib terning.

Katanya, “Adapun hadis itu hanya kita katakan Allahu ‘a’lam, kerana kita yakin tidak sohihnya. Mudah-mudahan Allah tidak akan menghukum imam-imam ulama hadis yang meriwayatkan hadis-hadis itu, kerana mereka tidak bersengaja salah, malah mereka meriwayatkan hadis-hadis yang sanadnya yang sah menurut pendapat mereka dengan sehabis-habis cermat dan selidik”.
           (Tafsir Juzu’ ‘Amma, m/s 182-183)

No comments:

Post a Comment